All language subtitles for Wheel.Of.Fortune.And.Fantasy.2021.1080p.BluRay.x264.AAC5.1-[YTS.MX]-Arabic

قصص "ريوسوكي هاماغوتشي" القَصيرة
بِعنوان: عجَلة الحظّ والخيال
@Diamntie: ترجمة

- الحلقة الأولى -
بعنوان: سِحر (أو شيءٌ أقلّ ضمانًا)

!حقًا جميلة

.يروقُ لي إنعكاس الضّوء بسبب الرّموش

.فَلنُجرّب مع القُبّعة

.ثمّةَ شيءٌ عالِق هُنا -
.شكراً -

.حسنًا. دعيني أُلقِ نظرة الآن

.إمنحينا دقيقة، فضلًا

.رائعة -
.أجل -

.إنّها رائعة لِلْغاية -
.بلى -

أنا راضٍ كُليّاً عنها. ماذا عنكم يارفاق؟ -
.أجل. أنا، أيضًا -

!حسنًا -
!أحسنتُم صنعًا، جميعًا -

!مرحى، لقد إنتهينا

.شكراً، إلى الّلقاء -
!إعتني بنفسك -

.تعالي معي -
ألا بأس بِهذا؟ -

.نلتقي لاحقًا -
!إلى الّلقاء -

.رافقتكما السّلامة -
.شكراً، وداعًا -

!ماذا؟

!لقد إلتقيتِ به للتوّ
كيفَ توافقتما جيّداً هكذا؟

،حسنًا، في نقطةٍ ما
. . .بدأ يقول

". .تسو، أنتِ لستِ كما ظننت"

ماذا يعني "تسو"؟

،صاحب الحانَة إقترحَ ألقابًا لنا

."(تسو) من إسم "تسوغومي"، وَ(كا) من إسم "كازواكي

لِذا، سألتهُ ما الفِكرة
.الّتي كانت لديهِ عنّي في البداية

.خالَ أنّني جميلة عِندما تقابلنا

. . .أجل -
. . .حسنًا، حسنًا -

ولكن كانَ يحدوه إنطباع أنّني كنتُ مُتحفِّظة

.بِسبب تبادلنا لِلْبريد الإلكترونيّ قبل أن نلتقيّ

.هكذا يجبُ أن تكون طريقة التّواصل من أجل العمَل

.لكنّكِ تعرفين كم أنا ودودَة

،لِذا، راحَ يقول
"التّباين بيننا أذهلني"

فقلتُ له، "تمهّل قليلًا. أنتَ
".شخص جيّد للحديث معه

.بِصراحة، بدا لي كشخصٍ لعوب

!لعوب -
.حسنًا، ليسَ تمامًا -

.يجدر بي القول، إنّهُ مُثير المظهَر

.كونهُ مُثيراً فهذا يختلف عن الشّخص الّلعوب -
. . .أعني، كيفَ يُمكنني القول -

،لقَد فاجئني كزيرٍ لِلْنساء في بعض الأحيان

.ولكِن ليسَ بطريقةٍ سلبيّة

."قال أنّ مكتبه الرئيسيّ في "أوياما

!هذا ملجأ الّلعوبين

.لستُ أدري عن هذا الشأن

ما هيَ طبيعةُ عمله؟

.إنّهُ يرأس شركةً لِلْتصميم الداخليّ ويستثمر

.بعدَ قولكِ هذا. . الآن يبدو كشخصٍ لعوب

بجديّة، يا "غومي"؟
.لا يروقُ لكِ الّلعوبين

أعلَم. مُتفاجئة بأنّني
.أجِدُ شركته ممتعة لِلْغاية

.عجبًا

.رفضتُ عرض العمَل وتقبّل ذلك

بيدَ أنّنا واصلنا الحديث ومرّت ساعتين
.دون أن نشعُر بِذلك

"ثمّ، إنتقل الحديث من "تُريدينَ شرب القهوة؟
"إلى "هل تشربين السّاكي؟

.وفوَّتنا آخر قطار

هذا مُذهل. كم مِن الوقت قضيتُما معًا؟

،الّلقاء بدأَ تمام السّاعة الواحدة
.لِذا أمضينا 15 ساعة معًا

!يا ويلي -
.أعلم -

بطريقةٍ ما، بدأنا نتحدّث
.عن طفولتنا

.وجدنا أنّنا نشأنا بطريقةٍ مُتشابهة وتنقّلنا كثيرًا

سُرعانَ ما أدركنا أنّ هذا السّبب
.في كوننا نتقرّب من الناس من مسافةٍ بعيدة

أطلعتُه على أمورٍ
،لم أبُح بها لأحدٍ قطّ

،"لم أبُح بها حتّى لكِ يا "ميّيكو
.وهوَ قام بِفعل الشيء ذاته

.علَّهُ كانَ يقلّدني من باب الّلطافة

. . .ولكن

أستطيعُ أن أشعر
. . .أنّني لامستُ شيئًا عميقًا بداخله

.وشعرتُ أنّه لامسَني بِعُمق من الدّاخل، أيضًا

.هذا يبدو. . شهوانيّاً

أليسَ كذلِك؟

بصراحة، شعرتُ بشيءٍ شهوانيّ
.لِلْغاية بِهذا الخصوص

لم أكُن أعلَم أنّ المحادثات
.قد تكون شهوانيّةً هكذا

هل تحدّثتما بكلامٍ فاحش؟ -
.كلّا -

.لم نتحدّث بِفُحش، ولَم نتلامَس جسديّاً

.لا أفهم هذا

.لكنّنا داعبنا بعضنا عبرَ المحادثة

.هذا شهوانيّ كلياً

إنتهى بِنا المطاف بالحديث
.عمّا سنكونُ عليه كثُنائيّ

!أنتُما واقعان في الغرام -
.أظنّ ذلك -

،كِلانا أحسسنا بأنّنا نقع في غرام بعض

.أو على الأقلّ أنّنا على وفاقٍ تامّ

،في الواقِع، فكّرنا
.أنّ بإمكاننا أن نفعلها

ألا يُعدّ هذا كلامًا فاحشًا؟

كلّا. فإنّ محادثتنا سارَت
.بشكلٍ طبيعيّ نحوَ ذلِك الإتّجاه

!أنتِ ناضجة جدًا

".ولكن قُلنا في داخلنا، "كلّا، ليسَ اليوم
.لِذا، ودّعنا بَعض وأخذنا سيارتيّ أُجرة إلى المنزل

ماذا؟ لِمَ لا؟

. . .كلّا، لا، لا -
لا؟ -

هل مُمارسة الجنس في الموعد الأوّل أمرٌ شائِع؟

،لستُ أدري، ولكن في حالتك
.كان بإمكانك أن تفعليها

.حسنًا، أنتِ محقّة بشأن هذا

ماذا عنكِ، "ميّيكو"؟
هل قُمتِ يومًا. .؟

ماذا تقصدين؟

.أن تفعليها في الموعد الأوّل

.كلّا، ليسَ في الموعد الأوّل

في الموعد الثّاني أو الثّالث إذن؟

.أجل، هذا يحدث

ألَم تفعلي هذا من قبل؟ -
.كلّا -

.لا أستطيع. هذا أسرع من الّلازم بالنّسبةِ لي

.مُعظم الرّجال يرغبونَ بِفعلها في الموعد الثّالث

."أعلم، ولِهذا، أضعهم في سلّة "الّلعوبين

!"أنتِ قاسية جدًا يا "غومي

.أنتِ وأنا مُختلفتان من هذهِ النّاحية -
.أجل -

. . .لأصدقكِ القول

.لم تكُن فكرةً سيّئة

.لم أشعُر من قبل أنّ بوسعي فعلها في الموعد الأوّل

.في الواقع، أردتُ ذلِك

.تساءلتُ كيفَ سيكونُ الأمر بعد ذلك

. . .إن كانت المُحادثة رائعة لهذا الحدّ

.فكّرتُ بالعواقب وإنتابني شعور بالتردّد بعضَ الشيء

.ولكن أظنّ أنّني كنتُ أبعثُ له إشارات

إشارات من أيّ نوع؟

.لن أخبرك. لا أستطيع

!هيّا، بحقّك
.حدثَ الأمر في تلك الّلحظة ليسَ إلّا -

.كما تعلمين. . كانَ هو الّذي أحجَم عن الأمر

لم يستطِع الإنتصاب؟

!ما بالك

،بإختصار

.لَم يستطِع أن يُحضّر نفسه ذهنيّاً للأمر

. . .قال

.هو وحبيبتهُ السّابقة إنفصلا بسبب خيانتها له

. . .عجبًا. . .يبدو هذا مألوف لي

.أجل، أيّتها الخائنة! إعتذري

.فلندعوا من أجل المغفرة

.وكما تعلمين، قد تمّت خيانتهُ أكثر من مرّة

. .لكنّه أحبَّها كثيراً

وقد كانَ الأمر مؤلمًا لِلْغاية
.لدرجة أنّه قد لا يستطيع الوقوع في الحبّ مجددًا

متى حدثَ ذلك له؟

.قبل حواليّ عامين

!إنّه عالقٌ في الحادثة أكثر من الّلازم -
. . .أعلم! ولكن -

.أستطيع أن أتفهّم ذلك

.فهمت

راحَ يقول أيضًا أنّهُ قضى وقتًا ماتعًا
،بِرفقتي بيدَ أنّهُ لا يشعر بأنّه مستعدّ

.حدثَ هذا بشكلٍ غير مُتوقّع بالنسبة له

. .أشعرهُ الأمر بالحماسة ولكن

.أيضًا جعلهُ يُلاحظ أنّهُ يخشى الوقوع في الحبّ

.قال أنّني أُذكّره بحبيبتهِ السّابقة

أتبدينَ مثلها؟ -
.كلّا -

.لم يكُن الأمر مُتعلّقاً بمظهري أو شخصيّتي

. . .ولكن، لم يسبُق له

.أن يشعُر بالرّاحة في الحديث مع أحدهم

وبالتّالي، لقد تذكّر أنّهُ لم يستطِع مُطلقاً
.أن يتحدّث هكذا مع حبيبته السابقة

. . .هكذا إذن. . .الشعور بالرّاحة

،أجل، لقد لفت إنتباهي
،لِذا قُلت

".الشّعور بالرّاحة مع أحدهم ليسَ كالشّعور بالحميميّة"

وماذا قال؟

"ماذا تعتقدينَ يا تسو؟"

.كم هذا مُزعج

.من الصّعب تفسير الفروق الطفيفة

. .لقد قضينا وقتًا ساحراً معاً بحقّ

وكِلانا شعرنا أنّنا لن نحظى
.بتجربةٍ كهذه مُطلقاً

قال: بالنّسبةِ لشخصين مثلنا
،يبقون الآخرين على بُعدٍ مِنهُم

.أن تتقاطع طُرُقنا فهذا أمرٌ مميّز

.وأعلم أنّهُ كان يعني ما يقول

.ومِن ثُمّ، إقترحَ أنّ نُغادر عند هذهِ النّقطة ونُنهي اليوم

وأردفَ قائلًا: "إذا إختفى السّحر
".في لقاءنا القادم، إذن فليكُن

سحر، هاه؟

.كانت كلمةً مثاليّة بالنسبةِ لنا

قالَ أيضًا، "بصراحة، لقد حظيتُ
".على أفضلِ يومٍ في حياتي

سيكونُ رائعًا لو تبيّن أن لقاءنا القادم"
".أفضل من هذا حتّى

"إنّني مُتفائل بِخصوصنا. فلنأمل أن ينجح الأمر"

.ومِن ثمّ، تصافحنا ورحلنا

بجديّة؟

أأنتِ خائفة من المرّة القادمة؟

.خائفة. . .كثيراً

.ومع ذلك أُريد رؤيته. قريبًا

."تبدينَ جميلة يا "غومي

.أنتِ مُتوهّجة الآن

.شكراً

.شكراً جزيلاً لك -
.شكراً لكِ -

.شكراً جزيلاً

.عُمتِ مساءً -
.إلى الّلقاء -

.لو سمحت

هل تُمانع بالعودة إلى نفس الطّريق؟

هل الرّئيس هُنا؟

عفواً؟ -
هل لي بالدّخول؟ -

ومن تكوني. .؟

.أنا صديقته

.أستمحيكِ عذراً

نعم؟

.أودّ التحدّث معك قليلًا

.آنسة "موريتا"، يمكنكِ الرّحيل

. . .ولكن

.لا بأس، شكراً لك
.يُمكنني إتمام الباقي بنفسي

.حسنًا

.عُمتَ مساءً -
.طابَت ليلتك -

.طابت ليلتكِ

.لطيف

ماذا؟

.قُمتَ بِنقل مكتبك

.المكتب القديم كانَ لطيفاً، أيضاً

أينَ سريرك الآن؟

.في الأعلى

.فهمت

.تبدو ناجحًا

فيمَ تودّين الحديث؟

.سمعتُ أنّكَ بدأتَ بالإستثمار

أيُمكنكَ تولّي الأمر؟
.لم أركَ من هذا النّوع من قبل

من أخبركِ بِهذا؟

.أنتُما الإثنان قضيتما وقتًا ساحرًا

تسو" وَ "كا"؟"

.أنتُما سخيفَين

أأنتِ على معرفةٍ بها؟

تقصد، "غومي"؟

.إنّها صديقتي المفضّلة

غومي-تشان"؟"

."غومي" مُشتقّ من إسمها "تسوغومي"
.كانَ لدينا جلسة تصوير اليوم

أأنتَ مُتفاجئ؟

.مُتفاجئ؟ بالأحرى يصعب تصديق ذلك

ما هوَ الصّعب تصديقه؟

هل أخبرتكِ بشأني؟

.ليسَ تمامًا

.أدركتُ أنّها كانت تتحدّث عنك

هل أخبرتِها بخصوصنا؟

كلّا، لم أفعل. أنّى لي بِفعل ذلك؟

.صحيح

أأنتَ مُغرم بِـ"غومي-تشان"؟

.لستُ متيقّناً بَعد -
كيف لكَ ألّا تتيقّن؟ -

وقتٌ سحريّ"؟"

أفضل يوم في حياتي"؟"

.أنتِ، توقّفي عن هذا

أتحسَب أنّني غيورَة؟

ألستِ كذلك؟ -
.على الإطلاق -

."لا أملِكُ ذرَّة حُب واحدة نحوك، يا "كازو

.بالكاد تخطُر على بالي

.الأمر سهل بالنّسبةِ لك

. . .أظهرتَ نفسكَ بِمظهر

.ذلك الشّاب المصدوم الّذي تعرّضَ لِلْخيانة

هل قالت ذلك؟

.كلّا. هذا تفسيري جزئيًا

بأيّ حق تحقّقي في تلك الّليلة؟

تلك الّليلة"؟"

.فلتُغادري. أنتِ تتصرّفين كشخصٍ مُترصّد
.إنّكِ مجنونة

.لا تقلق

.أنا واعية بِسلوكي الجنونيّ

.أنتِ تتصرّفين على سجيّتك، إذن

.أنتَ تعرفني -
لِماذا جئتِ؟ -

أتودّ أن تعرف؟

.أحتاج أن أعرف. إنّني خائف

.لأصدقُكَ القول، لستُ أدري

ماذا؟

ولكن ليسَ هُناك أحدٌ آخر
.أستطيع التحدّث إليه بِهذا الشّأن

.وليسَ "غومي"، بالطّبع

.وكنتُ أعلَم أنّكَ ستُنصت لي بالرّغم من مرور عامَين

كيفَ أحوالك؟ -
أنصت إلامَ؟ -

.لا أدري

ولكنّكَ كُنتَ تستمتع بالإنصات
.لِما في جُعبتي

كيف أحوالك؟

ما الّذي ترغبينَ بمعرفته؟

.إنزعجتُ لِلْغاية عندما سمعتُ بِخصوصكما

.شعرتُ بِالحُزن، أيضًا

.لكنّني لستُ مُغرمةً بك الآن

. . .وأنت -
.لا تُكملي -

.علَّها الخسارة لشخصٍ إعتقدتُ أنّهُ كانَ مُلكي

.أنا لا أنتمي إليكِ

."إنّني أتحدّث عن "غومي-تشان

.أُنظري، يا إمرأة
.تِلك الفتاة ليسَت مُلكك، أيضًا

لِماذا ناديتني لِلْتوّ بـ"إمرأة"؟

.لَم يسبق لك وأن حادثتني بهذهِ الطّريقة

.قُلها مجددًا وسأُغادر

.يا إمرأة، فلتُغادري

بالإضافة، لا تروقُ لي طريقتُكَ
".بالإشارة إلى "غومي-تشان" بِـ"تلك الفتاة

.الآنسة "كونو" لا تنتمي إليكِ -
ماذا تُريد؟ -

.لستُ أدري بَعد

هل ستنام معها في المرّة القادمة؟

.هذا ليسَ من شأنكِ

.أنتَ في علاقةٍ عاديّة ومملّة

ما الّذي تقولينه؟

. . .سوفَ تبكي إثرَ ذلك الموعد السحريّ الأول

هل تُحاولينَ لَعني؟

.ربّما -
ماهذا بِحقّ الجحيم؟ -

أأنتِ غاضبة منّي؟

،لستُ متأكدّة ما إذا كنتُ غاضبةً مِنك

.ولكن ربّما أنا كذلك

إذن، غاضبة من "تسوغومي"؟

.تسو" ليسَت مُذنبة" -
."لا تُناديها بِـ"تسو -

. . .حسنًا

،لو كنتُ غاضبة
.فلعلّي غاضبة على قَدَرِنا

قَدَر؟

.قَدَرنا ليسَ ذنب أحد

،إن كانَ هُناكَ طرفٌ شرّير في هذهِ القصّة
.فهوَ أنتِ

لِماذا؟ لأنّني أقدمتُ على خيانتك؟

. . .لَم تُقدمي على الخيانة فحسب ولكن

ولكن. . .؟

.دافعكِ كانَ مُقزّزاً

.أردتِ تجربة الجنس مع رجُلٍ ثريّ

.أجل، لقد قلتُ هذا تمامًا

.أنتِ خسيسة

إنّني كذلك، ولكن هذا
.لأنّك إستمرّيت في التقصّي بهذا الشأن

لم أكُن مُستعدّةً لِألفظ أفكاري شفهيّاً
.ولكنّكَ أجبرتني على ذلك

.الكلمات لم تكُن مُناسبة -
وماذا عن الحقيقة، إذن؟ -

. . .إحباطٌ جنسيّ

.وفضول

،دعوتني بالشّريرة

ولكن ماذا عن تركك إيّاي مُحبطةً؟

.أنا لستُ دميتكِ الجنسيّة -
.الدمى الجنسيّة أفضل منك. تحلّى بالتّواضع -

!ماهذا؟ لقد أخفتني

هل كان مُلكك أصلاً؟ -
.غادري -

.ربّما أفقد السيطرة وأقتلنّك

.حينها لن ترَ "تسو" مجددًا

إلى أينَ ستذهب؟ -
.دعيني! سأُغادر -

.أنت تعيش هُنا -
!إنقلعي -

ستهرب مجددًا؟ -
!أجل -

لِماذا تستمرّين في إيذائي؟

.لا أدري. لعلّهُ الحبّ

،عندما كنتُ طفلةً
.كنتُ أؤذي الفتيَة الّذينَ أحبّهم

.توقّفي. لن أدعكِ تستخفّينَ بي مجددًا

.ربّما" أحبّك"

.ولكنّني أشكّ في ذلك -
ماذا؟ -

أليسَ هذا مسليّاً؟

.على الإطلاق -
.هُناك إيقاعٌ في تراشقنا الكلاميّ -

.كالأيّام الخوالي

أنتِ فقط مُنزعجة لِخسارتك
.الرّجل الّذي ظننتِ أنّهُ كانَ مُلكك

.أنتَ تكرّر الكلام الّذي ذكرته ليسَ إلّا

،كانَ دائمًا عليكِ أن تجعليني أحبّك

،حتّى بعد إنفصالنا
.حتّى لو لم تكوني مُغرمةً بي

.أجل. . .ربّما

.فلتغادري إذن

.لا يُمكننا أن نكون معًا
.على الأقل، أنا لا أستطيع

أرَ ذلك، ولكن لماذا؟

.لا أطيق تحمّلك

".ولكن، "لقد أحببتني كثيراً

."سمعتُ ذلك على لسان "غومي-تشان

.وأنّكَ كُنتَ مُحطّماً

،"ولكن يا "كازو
. . .أُراهن أنّكَ لم تتخيّل أبدًا

ماذا؟

.كم تأذيتُ كثيراً لإيذائي لك

.كلّا، لا. . .تمهّل

.هذا في مُنتهى السهولة

.ليسَ بيديّ حيلة، أحبّك

.لطالما أحببتُك

ماذا عن "غومي-تشان"؟

.أخبرتُكِ بأنّني لستُ متأكّداً بَعد

.مشاعري نحوها مُختلِفَة

.لو عانقتني، "تسوغومي" سوفَ تختفي
ألا بأسَ بِهذا معك؟

ولا أستطيع أن أضمن
.أنّني سأُصبح مُلكك

.ربّما ستخسر الطرفين

.لا أستطيع أن أعدك بأيّ شيء

هذهِ طبيعتي. هل يُمكنكَ تقبّلي؟

.إنّني على وشك التقيّؤ

هل أحببتني دائمًا؟ طوالَ هذا الوقت؟

. . .أتساءل

.قُلتَ ذلك للتوّ -
.في لحظة إندفاع -

.الحقيقة أحيانًا تظهر بإندفاع

.جئتُ هنا بإندفاع

.أتوقّع أيّ شيء إلّا الحقيقة منك

أتظنّ ذلك؟

.على الأقل، لا شيء مضمون منك

.صحيح. لأنّني لا أدري

لِماذا جئتِ إلى هُنا؟ -
أأنتَ واثقٌ من نفسك؟ -

،لأنّكَ لستَ واثقًا من نفسك
."تتّسم بالفتور نحو "غومي-تشان

.تروقُ لي "غومي-تشان" حقًا

.إنّها مُذهلة

.أظنّ أنّكما مُلائمان لِبعض

.لكنّها مُتعِبَة

.إنّها عنيدة في بعض الأحيان

.فهمت

.أنتَ و "غومي" مُتشابهان

.ربّما

.هذا صحيح

ما الّذي أحببتَه بشأني؟

.أنّكِ صادقة

. . .أجل، أنا كذلك

."كنتِ شخصاً جديراً بالثّقة، يا "ميّيكو

.لكنّني أقدمتُ على خيانتك

أكانت خيانة؟

.حاولتُ ألّا أنظر إليكِ كإحدى مُمتلكاتي

.هذا لكي لا تتعرّض للأذى

هلّا تدعين هذا يمرّ بشكلٍ عادي؟

،هل حاولت، ولو لمرّةٍ واحدة
أن تواجهني بِصدق؟

.حاولتُ أن أفهمك

.أصغيتُ إليكِ بقدر إستطاعتي

.فَلتُجِب على سؤالي

ماذا تقصدين بِـ"أواجهكِ بصدق"؟

لو لَم تعرف، ستكرّر نفسَ الأخطاء
. ."مع "تسوغومي

.وسينتهي بكَ المطاف بإيذائها

هل تأذّيتِ؟

.بلى

لماذا؟

.كلّ ما أستطيع فعله هو إيذاء مَن أحبّهم

.يُفترض بالحبّ أن يجعل النّاس سُعداء

.لقد قضينا أوقاتًا سعيدة

.أشعرُ وكأنّني مُنتَج معطوب

.لستِ وحدك

.لم أكُن حتّى دميةً جنسيّة

. . .لأنّكَ لطيفٌ لِلْغاية

.فأنتَ لستَ مُناسبًا لي

.أنتَ و "غومي-تشان" ستُشكّلان ثنائيًا لطيفًا -
.أعلم -

. ."كازو"

. . .هل تجرؤ على الإيمان

بشيءٍ أقلّ ضمانًا من السّحر؟

.عذراً. نسيتُ حاسوبي المحمول

هل هيَ المرأة الّتي قُلت أنّكَ تفكّر بها؟

.كلّا، ليسَت هي

إذن، لِماذا تلحق بها؟

أهذا أمرٌ سيّء؟

.بالطّبع هو كذلِك

". . .بعد ثلاثةِ أيّام"

غومي-تشان"، هل حدثَ أمرٌ جيّد؟"

لماذا؟

.تبدينَ جميلة جداً

ماذا؟

الرّجل الّذي أخبرتُكِ به
.طلبَ منّي الخروج معه

.يودّ مُقابلتي للتحدّث معي

.هكذا إذن

!يا ويلي

.إنّه هو

.سأرحل -
!إبقِ -

.أودّ أن أعرف ماذا تظنّين بشأنه

!تفضّل، تفضّل

!يالها من مُفاجأة
.عذرًا لإيقافي إيّاك

."هذهِ صديقتي، "ميّيكو
."وهذا السيّد "كوبوتا

.عُذراً، لقد حدّثتُها عنكَ سلفًا

هل قرّرت؟

ماذا؟

من ستختار يا "كازو"؟

."عذراً، "غومي-تشان

.أنا هيَ حبيبته السّابقة

صدفةٌ مُريعة، أليسَت كذلِك؟
.كم هو أمرٌ مُضحك

.هببتُ لِلقاءه فوراً بعد حديثنا

شعرتُ كما لو أنّ تلك العامين
.تلاشَت في لحظة

.كان الأمر كالسّحر

. . .ومن ثمّ، أدركت

."إنّني أحبّك، "كازو

،من أعماق قلبي

.كلّ ما أبتغيه هوَ أنت

.لا أستطيعُ تخيّل حياةً من دونك

"أدركتُ أنّ لقاءك الغير مُتوقّع مع "غومي-تشان
.هوَ السّحر المُقدّر لنا

.لا بُدّ وأنّكَ أدركتَ هذا، أيضًا

."قابل صديقتي، "ميّيكو

."وهذا هوَ السيّد "كوبوتا

.عُذراً، لقد حدّثتُها عنكَ سلفًا

.سأرحل

!ماذا؟ إبقِ

.بحقّك، أعرف الآداب الإجتماعيّة

هلّا تولّيت أمر الفاتورة؟

!ثُنائيّ لطيف

.توقّفي

.سأدفعُ الفاتورة

. . .أوه، كلّا. لا تفعل

.أرجوك، دعيني
.ومِن ثُمّ سنذهبُ إلى مكانٍ آخر

حسنًا. إلى أين؟

- الحلقة الثانية -
بعنوان: باب مفتوح على مِصراعيه

،بِمُجرّد إنتهاءكم من الكتابة
.فضلًا ألصقوا الأوراق على النّافذة

والآن، ما الّذي يجعل الشّخص يشعُر بالبُعد؟

.فضلاً ناقشوا هذا الموضوع بينكم

.مثلاً عِندما يستخدم النّاس ألفاظ الإحترام

!رجاءً

!أتوسّل إليك

.إنهض

.مُستقبلي يعتمد عليك

!سوفَ يؤثّر هذا على عَمَلي

.لا أُبالي

ساساكي"؟"

أرجوك! لِماذا لن تُساعدني؟

.عليكَ أن تخجل من نفسك

."عُذراً. . .بروفيسور "سيغاوا

.أترك الباب مفتوحًا

.يبدو الأمر كالمُضايقة

.سيكون كذلك بصورة أكبر مع الباب المُغلق
.من فضلك أتركه مفتوحًا

.ليسَ هُناك ما تنظروا إليه

.فلنمضي. إستمرّوا بالمُناقشة

.فلننهَض

. . .بعد خمسة أشهر

.لقد تأخّرتِ

.أعتذر، لقد إستغرق الأمر القليل من الوقت
.كان لديّ أسئلة بعد المُحاضرة

!مهلاً

.كم أنتَ يافع

إرتديتِ ملابسك؟

.عليّ أن أصطحب طفلي

.مازالَ لديكِ مُتّسع من الوقت -
.لقد إستحممت -

.يُمكنني أن آخذ حمّاماتٍ باردة طوال اليوم

رحلة دراسيّة صيفيّة؟

ماذا؟

.لقد تخلَّفتُ عامًا كاملًا
لِماذا عسايّ سأذهب؟

.على الأقل تمّت دعوتك، على عكسي

.نسيتُ أنّهم قاموا بإخراجك من مجموعة الدّردشة. آسف

.ويحي. هذا مؤلم

.لكنّه أمرٌ مضحك رغم ذلك

هل تأبَه أصلاً ما إذا كانت
كلماتك من شأنها أن تؤذيني؟

هل هيَ مؤلمة؟

.ومن يهتمّ

.ليسَ الأمر وكأنّني أرغب بأن أكون مكروهه

. . .لعلّهُ خطأي أنّني -
.بالطّبع إنّه خطأك -

أنتِ لا تتماشي مع الإيقاع
.وتضعينَ حاجزًا حولك

حاجزاً؟ أنا؟

الجميعُ يقول أنّهم يشعرون
.بأنّكِ تحتقرينهم

من قال؟

.الجميع

الجميع؟

.أجل، الجميع

.لن أحظى بِتلك الحياة في الحرم الجامعيّ بتاتًا

. . .أنا الوحيد

.الّذي نأى بِنفسه من هُناك، لِذا تحلّي بالإمتنان

بالتّفكير في أنّني تحلّيتُ بالشّجاعة الكافية
. . .لِلْذهاب إلى الكليّة

.لديكِ أنا

.يُمكنني إيجاد "أصدقاء بمنافع" في مكانٍ آخر

.هذا ما توقّعته

ماذا؟

هذا السّبب في أنّكِ
.لستِ في دردشة الفتيات

دردشة الفتيات. . .؟

.سمعتُ من "كانا". لقد كانت تضحك

.وجدتُ الأمر مضحكًا، أيضًا. آسف

.أنتَ غريب. . .أظنّ أنّني سأبكي

.تفضّلي. إبكي

بجديّة؟

.البروفيسور "سيغاوا" فاز؟ هذا عظيم

.ليسَ بالأمر العظيم

.إنّها جائزة مرموقة

،لم أستطِع أن أكتب لِأكثر من عشرينَ عامًا

ولكنّني كنتُ قادِراً على كتابةِ هذه الرّواية
دون تردّد، من البداية حتّى النهاية

.في الواقع كتاب البروفيسور "سيغاوا" في حوزتي الآن

قُمتِ بشراءه؟

.أودّ منك أن تقرأه

.قطعًا لن أفعل

أُشيد بالرّواية بسبب الأسلوب الأدبيّ الجديد
والبُنيَة الذكيّة لِلْقصّة

.كانَ بإمكاني أن أكون المُقدِّم لهذهِ الأخبار

إذن، أنتَ تلميذه السّابق؟

.أجل. إنّهُ لأمرٌ يدعو لِلْتواضع
.أعلمُ أنّني سببتُ له المتاعب

كيفَ كانت طبيعته؟

.كانَ صارمًا جدًا. لم أكُن أفضل تلاميذه

.أسمع

.إقرأ هذا الجزء

أتسمعني؟

،الّلغة الفرنسيّة إلزاميّة من أجل التخرّج
.إنّها غلطتك بالكامل

أراكي" كانَت ستسمح لي بالنّجاح مِن أجل"
.حضوري فقط، ولكن كانَ عليها أن تصبح حُبلى

.يا إلهي

.يسرّني عدم حصولك على الوظيفة كإذاعي في التلفاز -
لِماذا؟ -

.فقط هكذا

.حسنًا، لن يوظّفني أحد على أيّة حال

.ولا حتّى المحطّات المحليّة

.ماهذا بِحقّ الجحيم؟ يالهُ من منحرف

ظننتُ أنّ البروفيسور "سيغاوا" قد
.أصبحَ كهلًا تمامًا

.ولكنّني مسرورة، وقد أثارني الأمر بعضَ الشّيء

حقًا؟

.طرأت في بالي فكرة لِلْتوّ

ما هيَ؟

.مصيدَة

مصيدَة لِلْبروفيسور؟

."أجل. عليكِ مُساعدتي يا "ناو

لماذا؟

،لقد أنهى مُستقبلي
.لِذلك أودّ أن أردّ لهُ الجميل

هذا عادل، صحيح؟

.لا أُريد. إنّه يروق لي

أأنتِ جادّة؟

يروقُ لك أكثر من ممارسة الجنس معي؟

ما الّذي تقوله؟

.لا مُساعدة، لا جنس. هذا وداعٌ بيننا

هاه؟

.سأتجاهلكِ في الحَرَم الجامعيّ

.إنّك تفعل هذا الآن -
.سأقوم بإقصائك -

.يا مسكين

.هيّا بحقّك

.أنتِ الوحيدة الّذي بِوسعي أن أطلب منها

.أودّ أن أستمر بِفعلها معك

.إذن إنسى أمر الفِخاخ

.أجسادنا مُنسجمة بشكلٍ مثاليّ

.لِذا، أرجوك

.عليَّ أن أُغادر -
.هيّا أرجوك -

.ساعديني كي أشعُر بتحسّن

.توقّف

."أوه، آنسة "موراياما

هل تتذكّرني؟

بالطّبع. بِماذا أُساعدك؟

."تهانيّ على جائزة أكوتاغاوا، بروفيسور "سيغاوا

.شكراً لكِ

هل لي بِتوقيعك؟

.بالطّبع

.إستمعتُ بالروايَة حقًا

.شكراً لكِ. تفضّلي بالدّخول

.عذراً. لو سمحتي أتركي الباب مفتوحًا

.أوه، حسنًا. آسفة

.لا بأس

هل بإمكانك أن توقّع هُنا؟

ليسَ على الغلاف؟

إنّني أُحبّ هذا الجزء
.الّذي صوّرتَه هُنا كثيراً

توقيعُكَ هُنا سيغمُرني بالسّعادة
.في كلّ مرّةٍ أقرأ فيها هذا الجزء

ألا بأس بِهذا؟

.أجل. . .لا مانع

.شكراً جزيلًا

.كلّا، الشّكر لكِ

.مُذهل

.أنا حقًا سعيدة بِفوزك، بروفيسور

كنتُ في صفّ الّلغة الفرنسيّة خاصّتك
.في سنتي الأولى والثانيَة

.أجل، أتذكّر هذا بالطّبع

. . .كانَ ذلك قبل أكثر من عام

.أنا مُندهشة

."حسنًا، لقد كُنتِ بارزةً يا آنسة "موراياما

.هذا صحيح. أنا أكبر سنّاً من الجميع

.ليسَ هذا هو السّبب

كنتِ تسألين الكثير من الأسئلة
.خلال المُحاضرة وبعدَ إنتهاءها

.أجل، هذا صحيح

.كنتُ أستمتع بِمُحاضراتك على وجهِ الخصوص

،أنتَ تشرح بإسهاب
.ولغتُكَ الفرنسيّة جميلة

.على الإطلاق

،إن كُنتَ تملك مُتّسعًا من الوقت
. . .وإن لم تكُن تُمانع

أجل؟

هل لي أن أطرح أسئلة
بِخصوص كتابك؟

.أجل، بالطّبع

أأنتَ مشغول الآن؟

.لديّ مُتّسع من الوقت

هل تودّ أن نذهب إلى مقهى؟ -
.كلّا، هُنا المكان جيّد -

.سأسكبُ لنا بعض الشاي

.لستَ مُضطرًا لِذلك -
.لا عليك -

.تفضّلي بالجلوس

إذن، في أيّ سنةٍ دراسية أنتِ الآن؟

.الرّابعة. الوقت يمشي بِسُرعة حقًا

هل لديكِ وظيفة تنتظرك؟

.ليسَ حقًا

.سأكون مجرّد ربّة منزل مجددًا -
إذن أنتِ متزوجّة؟ -

.أجل. لديّ إبنة أيضًأ

.لا بدّ وأنّ العودة لِلْدراسة أمرٌ صعب

.أجل، كنتُ أرغب في دراسةِ علم النّفس

.تفضّلي
.الجو في غاية الرّطوبة

.شكراً لك

،الدّراسات العُليا أمرٌ غير وارد
.لِذا لن أكون قادرةً على الإكمال

.هكذا إذن

.يكفي كلامًا عنّي
.أُريد أن أسمع عنك

. . .ولكن لا أدري ماذا اسأل -
.أيّ شيء -

هل لديكَ عائلة؟
أأنتَ مُتزوّج؟

.كلّا، أنا أعزب

آسفة. كُنتَ تقصد
.أن اسأل أيّ شيء بِخصوص كتابك

.لقد فكّرتُ في بضعةِ اسئلة

بِخصوص المشهد
. . .الّذي في الصّفحة الّتي وقّعتها

.إنّهُ مشهدٌ مُبهر

"وقفتُ مُنتصبًا ويديّ لِلْخلف"

".حتّى لا تُعيق حركتها بينما تحلق لي"

".لقد عاملَت خصيتيّ كطائرٍ صغير بجناحٍ مكسور"

كان إهتمامُها بِقضيبي ضئيلاً"
"وفقط بين حينٍ وآخر أسندته

".بِظهر يدّها بينما كانت تحلق لي. ."

".إنتصبَ قضيبي تدريجيّاً"

"لكنّها إستمرّت بِتمرير موسى الحلاقة بسرعةٍ ثابتة"

".فوقَ الجلد المشدود لِخصيتيّ"

"،بعد الحلاقة"

شطفَت بِرفق كريم الحلاقة"
".بِمنشفةٍ منقوعة في ماءٍ فاتر

"،لكي لا تترك وراءها أيّ شَعر"

".بِحذرٍ مضَت بين خصيتيّ وحوض الغسيل المعدنيّ"

بعدَ آخر مسحة، حيثُ لم يحول شيءٌ"
"،بينها وبينَ خصيتيّ الناعمتين

".إبتسمَت بِفخر لِلْمرّة الأولى"

ثُمّ فتحت فمّها إلى الحدّ"
"،الّذي لا يقوّض مهارتها

".ووضعَت خصيتي اليُمنى في فمّها"

"،إنتصبَ قضيبيّ للحدّ الّذي لم يعُد يحوجه إسناد"

".ولكنّها قلبَت كفّها وأمسكت بهِ بلُطف"

"لم أشعُر بِشيء سوى كياستها"

لكي لا شيء من شأنه أن يعترض الطّريق"
".بينما تضع خصيتي في فمّها

"،تمامًا كما يقيسُ النّجار مسمارًا بآلة القياس"

".حاولَت أن تُوازن حجم فمّها وخصيتي"

"،في كُلّ مرّةٍ تفتحُ فمّها على إتّساعه"

".أملتُ أن تتمدّد خصيتي بِما يكفي لِملأ الفراغات"

.أعذريني

،بدلاً من أن تمسحَ لُعابها"
"لقد ركّزَت على قياس

حجم خصيتي اليُمنى"
".بينما كانَت تُحرّك فكّها ولِسانها صعودًا وهبوطًا

"،رؤيتُها تعمَل بِبَساطة"

".شعرتُ بإحراجٍ تامّ من قضيبي المُنتصب"

"،كانَ ذُلّي وقساوَته أمرين مُتناسقين"

".وتحوّل الشّعور بالعار إلى ألمٍ حادّ"

في الّلحظةِ الّتي أطلقَت فيها نفسًا"
".عميقًا مع لُعاب، قذفت

".لقد تركت خصيتي اليُمنى"

بينما كانَت تمسِكُ قضيبي الذّابل"
"،بيدها اليُسرى

.قالت: أنا آسفة"
".دون أن تنظر لي البتّة

"،بِبُطئ، فتحَت فمّها مُجدداً"

،إبتلعَت خصيتي اليُسرى"
".وبدأت تقيس

،بينما كان قضيبي لا يزالُ ذابِلاً"
".قذفتُ مرّةً أُخرى

"،قبل أن تتمكّن من الإعتذار"

".جثوتُ على رُكبتي ولامستُ الأرض بجبهتي"

".تفجّرت دموعي. وواصلتُ الإرتجاف"

".تركتُ سوائليّ تتدفّق لفترة"

. . .بروفيسور

نعم؟

ما الّذي جعلكَ تكتب هكذا؟

. . .ماذا

.الجواب مُعقّد

مُعقّد؟

.أولاً هيكل القصّة

.ببساطة، إنّها تروقُ لِنوعٍ مُعيّن من القُرّاء

،أن أجعل هذا المَشهد يظهر في المُنتصَف

فكّرت في أنّ القُرّاء سيرغبونَ
.في مواصلة القراءة حتّى النهاية

.رفضَت إحدى القُضاة كتابي بِشدّة

.قالَت أنّ هذا المشهد حطَّ من قدر الرّواية كثيرًا

.لعلّ كلامها صحيح

.لقد أحببتُ المشهد

يحدوني إنطباع أنّكَ إستمتعتَ
.بِكتابة هذا الجزء

.رُبَّما

،رُغم ذلك، الأمرُ متعلّقٌ بِما أرادتهُ الكلِمات
.وليسَ ما أردتهُ أنا

الكلمات؟

.هذا سببي الآخر

.ترتيبُ الكلمات يحدّده علاقتها بِبَعض

،الكلمات تطلُب كلمات
.وهذا أمرٌ مُختلف عمّا أريدهُ أنا

،إن كانَ التسلسل النّاتج لِلْكلمات صحيحًا وفقًا لمعاييري

.أتركهم دون تغيير

هل إنتصبت بينما كُنت تكتب هذا؟

. . .رُبَّما

.عرفتُ ذلك

.أعتقد أنّهُ لا بدّ من ذلك
.هذا ما يجب أن يستحضره المشهد

.بالطّبع

.كنتُ سعيدةً لِقراءتي هذا المقطع

كيف ذلك؟

.أنا ضعيفة عندما يتعلّق الأمر بالجنس

أنتِ يا"موراياما"؟

.بلى

.غالبًا ما أخسر للإغراء الجنسيّ

غالبًا"؟" -
.نعم -

.لا أقوى على رفض الرّجال الّذين أشعر بالإنجذاب إليهم

.إنّني في عدّة علاقات الآن

ما أردتُ قوله هوَ أنّك ربّما
.تُعاني من نفس الضُعف

كأن أستسلم للإغراء الجنسيّ؟

.أجل

.حسنًا، رُبّما

لكي تكتُب رواية، تحتاج أيضًا
.للإستفادة من نُقاط ضعفك

هل إستسلمتَ يومًا لِذلك؟

.حياتي مُملّة للغاية
.لم أواجد أيّ إغراءات البتّة

.لو صادفتني الإغراءات، كنتُ لأقَع فيها على الفور

هل يُمكن لأحدٍ يعيش حياةً مُملّة أن يكتب رواية؟

.إنّني أُعظِّم ما يُمكن التّعبير عنه بالكلمات ليس إلّا

.ليسَ هُناك مجالٌ لِتجاربي

.الكلمات لها صدَى مع تجربةِ القارئ

.على سبيلِ المثال، تجربتكِ أنتِ

تجربتي؟

،فلتعذُري تطفّلي

.ولكنّكِ قُلتِ أنّ الجنس هو نقطة ضعفك

.أجل

أأنتِ قلقة بشأن ذلك؟

إن كُنتِ قلقة، رُبّما يجدر بكِ
.التحدّث إلى مُستشار، وليسَ لي

.يخيفني أنّ زوجي قد يكتشف الأمر يومًا

،ولكن من ناحية شخصيّة بحتة
. . .لستُ قلِقَةً كثيراً

.بِما أنّني لستُ مدمنةً على الجنس

بِبَساطة أشعُر أنّني بحاجة
.إلى إرادة أقوى قليلًا فقط

من وجهةِ نظري، أنتِ تملكين
،إرادة قويّة للغاية

.بِالمُقارنة مع الطُلّاب الآخرين

.شكراً لك

.إنّني أكبر سنّاً -
.كلّا -

.ليسَ الأمر متعلّقاً بالعُمر، بل بالموهبة

أيُّ نوعٍ من المواهب قد تكون؟

.قُدرتكِ على أن تكوني فوقَ الوصف وأن تظلّي غير مُحدّدة

بِبَساطة، يُمكنكِ التّفكير والتصرّف
.دون التقيّد بالحسّ السّليم

،هذا أمرٌ بالغ الصّعوبة
.خصوصًا في المُجتمع اليابانيّ

.هذا ليسَ بالأمر الجلل

،كلّ مافي الأمر أنّ رغبتي الجنسيّة أقوى من الآخرين
.أو بالأحرى تحكّمي بنفسي أضعف

.لا أتوافق بشكلٍ جيّد مع معايير النّاس

.هذا ما كنتُ أقوله
.بِظنّي إنّهُ لأمرٌ رائع

حقًا؟

لم أفكّر أبدًا في أنّني أفضل
.من الآخرين من أيّ ناحية

.بِظنّي أنّ هذهِ دلالة على ذكاءك أيضًا

.أنتَ مُذهل يا بروفيسور

كيف ذلك؟

.لم يسبق وأن وجدتُ أحدًا واثقًا لهذا الحدّ بشأني

أهذا صحيح؟

.بيدَ أنّني أختلف معك. إنّني بلهاء

إن كُنتِ كذلك، أقنعيني من فضلك
.لأنّني لا أظنّ ذلك

سيستغرقُ الأمر طويلًا
.بِما أنّهُ عليّ أن أبدأ بالحديث عن طفولتي

.ورُبّما ستخبرني أنّهُ يجب عليّ التحدّث إلى مُستشار مجددًا

.أعتذر على فظاظتي

.أيّاً يكُن، الإستشارة ليسَت بالأمر السيّء

.أتّفق معك

.يجدُر بي الذّهاب يومًا ما

أظنّ أن هذا كلّ ما يحتاجهُ الأمر
.لإثبات غبائي

هل كُنتَ تعلَم أنّني كنتُ
أُحاول إغراءك طوالَ هذا الوقت؟

.كلّا، لم يخطر لي أبدًا

إذن ما الّذي كانَ يجري بظنّك؟

.كنتُ أظنّ أنّكِ غريبة أطوار كثيرًا فقط

.لأصدقكِ القول، كنتُ خائفًا بعضَ الشيء

.كنتُ سأخاف لو كنت مكانك

.أعتقِدُ أنّني كنتُ حذرًا لأنّني لم أفهم سلوكك

.كنتُ أحاول إغوائك

كانَ هدفي أن أستنبط
. .أقوالاً وأفعالًا

.من شأنها أن تقودكَ إلى إغوائي

من أجل ماذا؟

.لكي أسجّلها وأبيعها لوسائل الإعلام

هل تُسجّلين الآن؟

. . .أجل، سأوقفه -
طوال الوقت؟ -

عندما كُنتِ تقرأينَ جهارًا؟

.أجل، كنتُ أسجّل

. . .هذا لا يُصدّق

.أنا آسفة -
.أصغِ من فضلك

.أتمنى ألّا تُسيئينَ فِهمي

هل لي بالحصول على بيانات التّسجيل؟

،بينما كنتُ أستمع إليك
. . .كنتُ آمل لو أنّني سجّلت قراءتك

.لأنّ هذا قد لا يحدث مجددًا البتّة

. .لكنّكِ كُنتِ تُسجّلين

.أشعر بالحماسَة

.مُتأكّد أنّ هذا مُحرج بالنّسبةِ لك

.الجزء الّذي قُمتِ بقراءته من شأنه أن يكون مضلِّلاً أيضًا

أن يكونَ هُناك شخصٌ
.بِمثل هذا الصّوت الجميل ويقرأ كتابتي

.كانَ أمرًا مُبهجًا

.لم أكُن أعلم هذا مسبقًا

.سيكونُ لديكَ العديد مِن الفُرَص في المُستقبَل

.كلّا، إنّهُ صوتك الّذي كانَ مُدهشًا

.شكراً لك -
.كلّا، الشّكر لكِ -

ألا تودّ أن تعرف. .لِماذا حاولتُ
أن أنصب لك فخّاً؟

أليسَ لأنّكِ تكرهيني؟

.كلّا. لا أملِكُ سببًا يدعو لِكرهك

.قد يكون المرء مكروهًا فقط لكونهِ على سجيّته

.لكنّني لا أستطيع تغيير ما هيّتي

. . .في هذهِ الحالة، ماذا يجدُر بي أن أفعل

.لو كنتُ مكروهةً لكوني على سجيّتي فقط

.لستُ أدري

،لو كانت طبيعتي
،أمرًا لا أستطيعُ تغييره

وأُصيب النّاس بالغثيان، ماذا عسايّ أن أفعل؟

.لا أدري ما الّذي جرى في حياتكِ

ولكن إن كانَ النّاس مِن حولك
.يحمّلوك على التّفكير بأنّكِ بلا قيمة، فضلاً دافعي عن نفسك

.أرفضي عندما تُحاول مسطرة المُجتمع أن تقيسك

.يجبُ أن تحتضني قيمتكِ الّتي لا يعرفها أحدٌ سواك

.مِن المؤلم أن تفعلي ذلك لوحدك
.ولكن، يجبُ أن تقومي بذلك

لأنّه فقط أولئك الّذين يقومونَ بِذلك
. . .يُمكنهم أن يتواصلوا بشكلٍ غير مُتوقّع

.مع أحدهم وتشجيعه

،قد لا يحدثُ هذا أبدًا

،ولكن لو لَم يفعل أحدٌ ذلك
.لن يتحقّق الأمر بتاتًا

.ليسَ بإمكان الجميع أن يقوموا بهذا

لقد كُنتَ موهوبًا بِما يكفي
.ليتعرّف عليك المُجتمَع

.لِهذا السّبب يُمكنكَ قول هذا

.هذا صحيح

أتمنّى لو كنّا قادرين
.على التحدّث هكذا قبل فوزي بالجائِزة

،ولكن لو لَم أفُز
.ما كُنّا سنكون هُنا

.أنتَ مُحقّ

أنا آسفة. كان يجدُر بي
.أن أقرأ كتابكَ في وقتٍ أبكر

كلّا، هُناك العديد من الكُتب الأُخرى
.الّتي يجبُ عليكِ قراءتها

.لم أقرأ أيّ شيءٍ آخر

.هذا يجعلني أغبطك

كيف أرسل لكَ بيانات التّسجيل؟

هل يُمكنكِ إرسالها على البريد الإلكترونيّ؟

.أجل، بالطّبع يُمكنني

"فضلًا أرسليها إلى أسم "سيغاوا
.عن طريق إرفاق نطاق الجامعة

.حسنًا

،عِندما تستلم البيانات
هل تنوي فِعل شيء غير مألوف؟

غير مألوف؟

.أعني أن تستمني -
.كلّا، لا أظنّ ذلك -

.إذن لا أستطيع إرسالها لك

،إن كُنتَ تُريد البيانات
. . .عليكَ أن تعدني

أنّكَ ستستمني على صوتي
.لمرّةٍ واحدة على الأقل

.حينها أستطيع إرسالها لك

فهمت. أعدكِ أنّني سأستمني
.على صوتك لمرّةٍ واحدة على الأقل

.حسنًا، سأرسلها لك

.شكراً لك

هل تُمانع لو فكّرت فيك أيضًا؟

.خُذي راحتكِ

لو أحببت، بإمكاني أن أُرسل لك تسجيلاً
.صوتيّاً لقراءتي الكتاب كاملًا

هل ستفعلين هذا؟

،يسرّني أن أحدهم يعجبهُ صوتي
.وهذا الأحد هو أنت

.لن يكونَ أمرًا سهلًا

.سيكون من دواعي سروري

.شكراً جزيلاً

.شكراً لك

.أقدّر لكِ ذلك

الباب. . .؟

.دعيه مفتوحًا من فضلك

.إلى الّلقاء

.رافقتكِ السلامة

،"عزيزي البروفيسور "سيغاوا

.شكراً لك على هذا اليوم
.ها هو ذا الملّف الصوتيّ

،على الرّغم من أنّ

حِملًا غير عاديّ
.أُزيل عن كاهليّ

. . .هذهِ كلماتٌ ثقيلة

.شكراً على هذا اليوم
.لقد كان ممتعًا

.ها هوَ ذا الملّف الصوتيّ
.لا تنسَ وعدك

.لقد عُدنا -
.مرحبًا بعودتكم -

.ظننتُ أنّكِ خرجتِ -
.هاه؟ أوه آسفة، لقد غيّرت خططي -

.لقد تركَ "ساغاوا" إشعارًا بالتّسليم عبرَ شركة الشّحن

حقًا؟

."ياماتو" -
شكراً لك! "ياماتو"؟ -

."إنّه "ساغاوا" وليسَ "ياماتو

. . ."ساغاوا". . ."ساغاوا". . .

.هذا صحيح

،نفذَت منّا أغراض البقّالة
.لِذا فلنأكل في الخارج

حسنًا، ماذا تودّين أن تأكلين؟

:إلى
sagawa@toko-univ.ac.jp

!يُمكنكَ فعلها! أحسنتَ عملًا

.هذا رائع

. . .بعدَ خمسة أعوام

!بجديّة

.لَم تتغيّري البتّة

حقًا؟ -
.أجل، حقًا -

يا ويلي. أينَ كُنتِ؟

.أشعُر أنّكَ تغيّرت

حسنًا، أجل. كم من الوقت قد مضَى؟

ما جديدك؟

.أعمل كمُدقّقة لغويّة -
بجديّة؟ -

لقَد تخلّصت شرِكتي لِلْتوّ
.مِن قسم التدقيق الّلغوي لدينا

ما هوَ عملك الحاليّ، "ساساكي-كُن"؟

.النّشر. أنا مُحرّر

.أنا مسؤول عن الأدب
هذا مُضحك، صحيح؟

.أعطِني بطاقة عملك

لِماذا؟

سنستعين بِمصادر خارجيّة
.من أجل التّدقيق الّلغوي لدينا

.لا أحمِلُ بطاقة عمل الآن -
ماذا تُدعى شركتك؟ -

.إنّها سرّ

.واه

ماذا؟

أأنتِ غاضبة منّي؟

.أنتَ لستَ بقارئٍ لِلْروايات أصلاً

حسنًا، سأبدأ بالقراءة الآن، ولكن أظنّ
.أنّ هذا ما يجعلني مُميّزاً

.لعلّ هذا هوَ السّبب في نَيلي الوظيفَة

.أن يكونَ الشّخص علميّاً بالكامل لهوَ أمرٌ مملّ

.لا يلقَ ذلِك قبولاً -
.آسفة -

هلّا تخرَس من فضلك؟

كما تعلمين، فإنّهُ ليسَ خطأي بالكامل
.أنّ "سيغاوا" إستقال وأنتِ تطلّقتِ

.أنتِ تلومين الشّخص الخطأ

.أعلم

،برغم ذلِك، كانَ أمرًا لا يُقدّر بثمن

عِندما تلقّى المُشرف
.بريدك المُثير عن طريق الخطأ

. . ."سيغاوا" و "ساغاوا" -
.توقّف -

.لا أصدّق أنّكِ خلطتِ بينَ الإثنين

.لا يزال الأمر مضحكًا

.لا أصدّق ذلك أيضًا

،"حسنًا، يا "ناو
.أشعُر بالسّوء لأنّني جعلتكِ تفعلين كلّ هذا

.لكنّني ممتن للغاية

.غبائي يجعلني أرغب في البكاء

.لَم نعُد نسمع عنه بعد الآن
أتساءل ما الّذي يفعله؟

.لستُ أدري

هل هوَ حيّ أصلًا؟

.يُمكنكَ أن تطلب منه أن يكتب كتابًا -
.كلّا. لقد توارَى عن الأنظار كثيرًا -

يمكنكَ أن تحصل على عُملاء مُحتمَلين
من طرف محرّرين آخرين، أليسَ كذلِك؟

ولماذا سأفعل ذلك؟

،يومًا ما، يُمكنكَ أن تحرّر عمله

.وأنا أقوم بتدقيقه لغويًا

.مُستحيل

ألَن يكون هذا لطيفًا؟ -
.ولا حتّى قليلًا -

". . .المحطّة التالية"

هل هيَ محطّتك؟

.أجل

."سوفَ أتزوّج يا "ناو

.عجبًا

ألَن تقولي "تهانينا"؟ -
.تهانينا -

.شكراً

.حدّثني عنها

،إنّها زميلة في العمَل، تكبرني بِعامين
.ترغبُ في الزّواج قبل سنّ الثلاثين

.لقد تورّطت معها

.تهانينا

.أتمنّى لك السعادة

.عجَبي، هذا غير متوقّع

ما هذه؟ -
.بطاقتي -

.لديكِ واحدة إذن

.لقد غيّرتُ رأيي

- الحلقة الثّالثة -
بعنوان: مرّةً أُخرى

زيرون: هوَ فايروس ينتشر بواسطة
إرسال ملفّات عشوائيّة في محرّك الأقراص الثابتة لِلْمستخدم

.وإلى أيّ أشخاصٍ كانوا على إتّصال من قبل

منذُ عام 2019، لقد سرَّب الفايروس
.كافّة أنواع المعلومات السريّة

العالم أصبحَ خارج الخدمة
.وعاد إلى إستخدام البريد العاديّ والبرقيّات

لا أحدَ يعلم ما إذا كانَ
. . .الوضع مؤقّتاً أم دائمًا

دفعة عام 1998
لمّ شمل المدرسة الثانويّة

مدرسة ميّاجي الثانويّة للبنات
لمّ شمل دفعة 1998

!وقت النّخب. نخبكم

!نخبكم

.من الطيّب لقاؤكم مجددًا

!أوه -
.لم تتغيّري -

حقًا؟

ولا حتّى قليلًا. هل تتذكّريني؟

."بالطّبع. أنتِ "كايوهارا

."إنّه "كيّوميّا -
.آسفة -

.لا تتأسّفي. أنتِ من هذا النّوع

أيُّ نوع؟ -
.النّوع البريء -

.هذا فظّ -
.أجل -

هل فعلتُ شيئاً؟

هل جئتِ لمقابلة أحدهم؟ -
.ليسَ حقًا -

لِماذا أنتِ هُنا؟ -
أليسَ مرغوبًا بتواجدي؟ -

.كلّا، إنّما خلتُ أنّ التجمّعات لا تطيبُ لك

.أحببتُ صفّ السيّد "فوجيساكي" لِلْتاريخ

أتودّين مُناداته؟ -
.كلّا -

.سيكونُ ذلك محرجًا

هل كنتِ هكذا من قبل؟

.ماذا؟ لا أدري كيف كُنت سابقًا

.أعني، لقد إخترتِ إرتداء التّنورة

.وجدتُ أنّ التنّورات تروق لي
هذا غريب، صحيح؟

.أصبحتِ رقيقة

.أجل، أصبحتُ رقيقَة وعاديّة

.ليسَ من قلبك هذا الكلام -
هاه؟ -

.أنتِ مُذهلة. التنّورة جميلة عليكِ

.شكراً لكِ

.لِنذهب إلى تجمّع ما بَعد الحفل

أأنتِ مُغادرة؟ -
هاه؟ -

.أجل. شكراً

.وداعًا -
.وداعًا -

.إلى الّلقاء

أطباق شرائح لحم الخنزير

.يا سيّد

نعم؟

!هذا لذيذ

.شكراً لكِ

كنتُ آتِ إلى هُنا عندما
كنتُ في المدرسةِ الثانويّة، هل تتذكّر؟

.أعذريني، فذاكرتي سيّئة

.لا عليك، لا عليك

.هذا لذيذ جدًا

.شكراً لكِ حقًا

.زورينا مجددًا -
!سأفعل -

محطّة سينداي

.إنتظريني في الأعلى

هل يجدر بي أن آتِ للأسفل؟

!إنتظريني في الأعلى

.لكِ ذلك

!يالها من مفاجأة -
.أجل -

!هذا لا يُصدّق

ما الّذي أتى بكِ هُنا؟

.من أجل لمّ الشمل

لمّ شمل المدرسة الثانويّة؟

.لم أكُن أعلم بشأنه -
حقًا؟ -

.مُتأكّدة أنّ هذا بسبب تغيّر لقبي وعنواني

.أجل، ولكن تمكّنتُ من لقاءك

.صحيح. يسرّني ذلك

أمازلتِ تعيشينَ في "طوكيو"؟

.أجل

في طريقكِ لِلْعودة؟ -
.بلى -

ألديكِ مُتّسع من الوقت؟

. . .أ -
هلّا نذهب لِتناول الشّاي؟ -

إنّهُ لسببٌ سخيف أن أُفسد
. . .هذا الّلقاء الدراميّ

ولكنّني مُضطّرة لِلْذهاب إلى المنزل
.من أجل طلبيّة بين السّاعة الثانية والرّابعة

.أوه، هكذا إذن

.هذا لا يعني أنّني أُجيب بالنّفي
.تعالي معي إلى المنزل

.إذا كانَ لديكِ مُتّسعٌ من الوقت
.فلنتناوَل الشّاي في المنزل

،لديّ وقت
ولكن ألا بأسَ بِهذا حقًا؟

.بالطّبع
.لا أحدَ في المنزل خلال النّهار

أهذا مُناسب؟

.بالطّبع

،إنّه على بُعد 15 دقيقة سيرًا على الأقدام
."بالقرب من "كادان

.ذلك مكانٌ جميل

.إنّهُ مُريح

من الّذي حضر لمّ الشمل؟

.لم أستطِع التعرّف عليهم

،لقد مرّت عشرين عامًا
.وأسماؤهم الأخيرة قد تغيّرت

.صحيح

.لم أستطِع مواكبة الدّردشة

.لكنّهم لَم يتعرّفوا عليّ، أيضًا

.لا بدّ أنّكِ ظننتِ أنّني لا أملك أصدقاء

.كلّا، لم أفكّر

.إذن أظنّ أن هذا الأمر في عقلي فقط

"ولكنّني تحدّثتُ مع "كيّوميّا
.من نادي الفنون

كيّوميّا"؟"

.لا أتذكّرها

.إنّها مُعلّمة فنون في المدرسة الآن

.عجبًا

.قالت إنّها أرادتني أن أكونَ عارضةً من أجلها

عارضة تعرّي؟

!كلّا

.ولكنّني لستُ واثقة

.كُنتِ جذّابة آنذاك

.كيّوميّا" تقول أنّني لم أتغيّر البتّة"

.هذا ليسَ صحيحًا

.هذا صحيح. كِلانا تغيّرنا

ماذا تعملين؟

.أنا مُهندسة أنظمة
.عاملة في قسم تكنولوجيا المعلومات

. . .إذن هذا يعني

.أجل. إنّني عاطلة عن العمَل حاليّاً -
.هكذا إذن -

ولكن لديّ مُدّخرات، والعاملين في قسم
.تكنولوجيا المعلومات يحصلون على إعانات إضافيّة

.سأعتبرها كفترة راحة

.هذا جيّد

.مرحبًا

الجوّ حار، أليسَ كذلِك؟ -
.بالفعل -

.لقد قضى "يو" وقتًا ممتعًا في منزلك -
.يسرّني ذلك -

.يُمكن لِـ"هيتومي" أن تأتي لِلّعب في أيّ وقت، أيضًا

.شكراً، سيطيبُ لها ذلك

.طاب يومك -
.طاب يومك -

.إنّه أمرٌ يصعب تصديقه

حقًا؟

كيف عمر إبنك؟

،لديّ ولد بِعُمر السادسة عشر
.وإبنة بِعُمر الرابعة عشر

.هكذا إذن -
.نعم -

.هذا مُذهل -
.ليس كذلك -

.ها نحنُ ذا

!عجبًا

".كوباياشي"

.تفضّلي

.ضعي حقيبتك حيثُ شئتِ

. . .شريكك

ماذا يعمَل؟

.يعمل في مجال البحث والتّطوير في شركة أدوية

.هذا منطقيّ

ما هو؟ -
.لا عليكِ-

أهُناك أيّ تأثيرات؟

بسبب الفايروس؟

،بيانات أبحاثه قد تسرّبت
.ولكن هذا حدث في الشّركات الأُخرى أيضًا

كلّ ما يحتاجهُ من أجل العمَل
.هو المجهر، لِذا نحنُ على ما يُرام

.فهمت

ماذا ستفعلين اليوم؟

.كانَ لديّ فصل في الشّاي -
حقًا؟ -

ماذا؟

هذا غير مُتوقّع، ولكنّني أُراهن
.أنّكِ خُلقتِ من أجل مراسيم الشّاي

.شكراً لكِ

.لكنّني أعدّ شاياً عادياً الآن

.لا بأس

.هل تُريدين حلوى الفاصوليا الهُلاميّة؟ قُمت بتجميدها

.إنّها الأفضل -
ألا بأس بهذا؟ -

.عائلتي لا تحبّها كما أفعل

.يا خسارة

هل لي أن أُساعدك؟

.لا عليكِ. فقط إسترخِ

!لا تلمسيها -
.آسفة -

.أعتذر

هل إبنك محبّ لهذه الأعمال؟

.أجل، إنّهُ كذلك

.أرَ ذلك

.أشعُر بالإحراج

.لكنّ الأنمي هذه الأيّام مُثير للإهتمام

الطّرد الّذي سيصل اليوم
.عبارة عن أقراص بلوريّ لإحدى الإنميّات

لأنّ جميع خدمات الفيديو
.لا تعمَل بعد الآن

.فاتني الطّرد قبل يومين

وأصبح إبني نزقًا، أتعلمين؟

هل تُشاهدين الأنمي أيضًا؟

كلّا. ماذا عنكِ؟

.أُشاهد بإفراط لأقتل الوقت حاليّاً

.لم أعُد أفهم
.لا أستطيع مواكبة المحادثة

.يمكنك، لو أصبحتِ تُشاهدين -
.ربّما -

.لكنّهُ ليسَ من إهتمامي

،لا أُبالي بِما يُعجب النّاس
.ولكنّني لستُ مهتمّة

.إنّهُ بيانو حماتي

.أوه، حقًا

أمازلتِ تعزفين على البيانو؟

ماذا؟

.أبدًا

.هكذا إذن

.أنا أعزف على كمان إبنتي فقط

.يبدو أنّكِ تخافين الصّمت

حقًا؟

.إنّكِ مُستمرّة في تجاهُل ما هوَ مُهم
.بالرّغم من مرور عشرين عامًا

ما هوَ المُهم؟

أأنتِ سعيدة الآن؟

. . .أوه

يبدو سؤالًا سخيفًا
.بعد رؤيتي لِمنزلك

.ولكن هذا سؤالي الوحيد

.لم أُفكّر بِهذا الشّأن

.لا يجب أن تفكّري

.لا أستطيع القول

.أبذل ما بِوسعي لأعيش كلّ يوم

،كانت هُناك أوقاتٌ عصيبَة
.ولكنّني لم أكُن تعيسة

،لو نتحدّث بموضوعيّة
.يجبُ أن أكون سعيدةً لِلْغاية

أشعُر أنّني سأتعرّض للتأنيب
.لو قلت أنّني لستُ سعيدة

.أنا أسأل ما الّذي تظنّيه

. . .لا أدري

ماذا عنكِ؟ أأنتِ سعيدة؟

.لستُ سعيدة

لِماذا؟ بسبب عملك؟

.كلّا

.لأنّني نادمة على عدم الكفاح مِن أجل مشاعري

،لم ينبغي أن أستسلِم
.حتى وإن كانت المُحصِّلة ذاتها

.لكنّني كنتُ متعنّتة آنذاك

.كنتُ أخشى من أن أتأذّى أكثر

.لِهذا جئتُ لرؤيتك

.تمهّلي

دعيني أوضّح لك لأنّ هذهِ المُحادثة
.تبدو مهمّة بالنّسبةِ لك

ماذا؟

،لأصدقكِ القول
.لا أتذكّر أسمك

بجديّة؟

،أنا آسفة. كنتُ آمل أن أتذكّره
.أو أنّكِ ستقولينه خِلال حديثنا

كيف لكِ أن تنسيه؟

.ثمّ حمّلني هذا على التساؤل

ماذا؟

هل تعرفينَ إسمي؟

.بالطّبع، أعرفه

إذن، ماذا أُدعى؟

".ميكا يوكي"

. . .أوه

."بل "آيا كوباياشي

."إسمي "آيا كوباياشي

."إسمي قبل الزّواج "نومورا
.لستُ "ميكا يوكي" بأيّ حالٍ من الأحوال

أنتِ لستِ "ميكا"؟ -
.كلّا -

،"أنا "آيا كوباياشي
.ولستُ زميلتكِ في الدّراسة

.لقد قصدتِ الشّخص الخطأ

.ولكنّكِ. . .تذكّرتِني

. . .حسنًا

تقابلنا على السُّلم المتحرّك، صحيح؟

.بلى

،عِندما مررنا بإتّجاه بعض
.بدوتِ مُتفاجئةً تمامًا

.لِذا فكّرت أنّه لا بدّ وأنّكِ شخصٌ أعرفه

.عِندما عُدت، أنتِ نزلتِ، وأُصِبت بالذّعر

.كنتُ أُحاوِل جاهدةً أن أتذكّر
.ثمّ خطر لي

إنّها زميلتي في الدّراسة"
".الّتي ذهبت إلى طوكيو للإلتحاق بالكليّة

ألا يعني هذا أنّكِ تعرفيني؟

ولكن ما هيَ مدرستك؟

.مدرسة ميّاجي للبنات

.درستُ في سينداي الثانويّة

.أرأيتِ؟ أنا آسفة، كان خطأي

."أو بالأحرى "خطأنا

. . .لا أصدّق هذا

.لا بدّ وأنّكِ أردتِ رؤيتها بشدّة

.أجل، هذا صحيح

.إشتقتُ إليها كثيراً

لا بدّ وأنّ هذا السّبب في أنّكِ
.خلطتِ بيني وبين "ميكا"، وعمرنا المُتشابه

.هذا لا يُعقل

.لكنّكِ لم تُقابليها منذُ عشرينَ عامًا

هل كنتما على تواصل؟

.كلّا

.لأنّني سمعتُ أنّها تزوّجت بعد الكليّة

هل هذا يعني أنّكِ و"ميكا" كُنتما عيشقَتين؟

.أنا آسفة

!المعذرة

.أحضرتُ الطّرد الخاص بك

.المعذرة

.وقّعي هُنا من فضلك

.بالطّبع

كوباياشي

.تفضّلي -
.شكراً لك -

لِماذا لا تبقين لوقتٍ أطوَل؟

.حلوى الفاصوليا والشّاي جاهزان

!إنّهُ كمُثلّجات الفاصوليا الحُلوة

أليسَ كذلِك؟

.نسخة عالية الجودة منه

أأنتِ واثقة أنّكِ لستِ "ميكا"؟

.لستُ هيَ. للأسف

. . .ياللإحباط

هل كانت "ميكا" حبّك الأوّل؟

.لستُ واثقة بشأن هذا

.لكنّها كانت شريكتي الأولى

. .تواعدنا حتّى نهاية المدرسة الثانويّة

وثمّ أصبحَت علاقتنا عن بُعد
."عِندما إنتقلت إلى "طوكيو

.ثمّ، أصبحَ لديها حبيب

. . .أوه

،لم تكُن مثلي
.لِذا كان يجب أن أتوقّع حدوث هذا

.ولكنّني كنتُ غافلة بطريقةٍ ما

أتقصدين، أنّكِ الوحيدة
الّتي كانت سحاقيّة بشكلٍ تامّ؟

بشكلٍ تام؟

.أجل

كُنّا نخطّط لِلْعيش معًا
.في "طوكيو" بعد الكليّة

. . .ولكنّنا إنفصلنا بعد أن خانتني
.أقصد، تغيّرت

.فهمت

ألَم تُقابليها مجددًا؟

أجل. بعد ذلك، أحدهُم
.أخبرني أنّها تزوّجت بِرجُل

هل أحببتِها؟

. . .زوجي

.كانَ يتواصل مع حبيبته السّابقة من المدرسة الثانويّة

حقًا؟

إكتشفتُ ذلك لأنّ الفايروس
.أرسَل لي رسائله الإلكترونيّة

.كما تعلمين، بالإمكان رؤية تاريخ ردودهم

.أجل

،كتبَ في البريد: "أودّ أن ألتقي بك حقًا
".ولكن لا يجدر بِنا ذلك

".أعلمُ أنّنا نحبّ عائِلاتنا"

.إنّهُ مُخلِص

.بالفعل

كيفَ كان شعورك؟

.من الصّعب أن أصفه بالكلمات

.ولكن كانَت رسائله مكتوبةً بأسلوبٍ جميل

.لقد فاجَئتني كلماته

أيُّ كلمات؟

الأشياء الّتي قُلتِها لي"
".تدفعني للإستمرار حتّى الآن

،وجودك هو مَرساتي"
".حتّى هذا اليوم

لِقائي بك كانَ أحد أفضل الأمور"
".الّتي حصلت في حياتي على الإطلاق

.عجبًا

.ظللتُ أَعيد قراءتها

"ولكن ألا يفترض أن يكون أمرٌ واحد هو "الأفضل
- تقصد أنّه تكلّم بصيغة الجمع -

.أجل، لقد كانَ تعبيرًا غريبًا

هل أخبرتِه أنّكِ قرأتِ رسائله؟

.كلّا

. . .هل شريكك
أقصد، السيّد زوج لاحظ الأمر؟

السيّد زوج"؟"

.لستُ متأكّدة
.أظنّ أنّهُ كان مشغولاً للغاية آنذاك

.تم تسريب كلّ شيء تقريبًا

.أُراهن أنّهُ لَم يستطِع مَعرِفَة ما تمّ الكشف عنه

ألَن تُخبريه؟

.سيجعَل ذلك الأمور مُحرجة فقط

.لقد تواصلَ معها، بعد كلّ شيء

.وأرادَ رؤيتها

ألا يُمكنكِ مسامحته؟

لمجرّد تفكيره؟

.أظنّ أنّهُ لا يمكن إيقاف الرّغبة في رؤية شخصٍ ما

.لا يجبُ عليكِ أن تكوني متفهّمة هكذا

.آسفة. أنا لا أعرفك حتّى

.لا عليك

هل أبدو مُتفهّمة؟

ما الخطب؟

.مازلتُ أرَ "ميكا" فيك

هل أشبهها بِهذا القدر؟

.لعلّه الإحساس الّذي تبعثينَ به

.تبدينَ تمامًا كما تخيّلت الشكّل الّذي ستبدو عليه الآن

هل كانت "ميكا" مُتفهّمة؟

.على الإطلاق

،تبدو كشخصٍ متفهّم
.ولكن من غير المُمكن التفاهُم معها

.لعلّها مثلي حقًا

.يُمكنني أن ألعَب دور "ميكا" لو أحببتِ

تلعبينَ دورها؟

.يبدو الأمر كخسارة

خسارةٍ لِما؟

.الّلقاء الدراميّ

ما الّذي تقصدينه؟

.مَظهري وشخصيّتي تبدو مُلائمة

.ليسَ هذا المغزى -
.علَّني لستُ جيّدة بِما يكفي -

ولكنّني أعلم أنّه أمرٌ
.يعني الكثير لكِ

،أعلم أنّ الوقت تأخّر
ولكن هل لي أن أسأل ما إسمك؟

".ناتسوكو هيغوشي"

."ناتسوكو" تعني "طفل الصّيف"

".ناتسوكو"

.إسمٌ لطيف

. . ."ناتسوكو"

.قلتِ أنّكِ لستِ سعيدة

أهذا خطأي؟

. . .أوقفي هذا

ألَم تواعدي أحدًا من بعدي؟

.كان هُناك البَعض

.ولكن لم أستطِع أن أتّصل معهم حقًا

أكُنتِ تشعرين أنّكِ على إتّصالٍ معي حقًا؟

أأنتِ غاضبة؟

.أجل

.أنا غاضبة

.آسفة

.لا تتأسّفي

.ليسَ بسببك

أنا غاضِبة لأنّني لَم أقُل
.الأشياء الّتي يجب أن أقولها

مثل ماذا؟

.الأشياء الّتي لم أستطِع قولها

،عِندما إتصلتِ بي آخر مرّة
."كنتُ في قلب "شيبويا

كانَت الأُغنية الرّائجة والفتيات السمراوات
.آنذاك صاخبين للغاية

.ولكن كانَ بِوسعي سماعُ صوتكِ بوضوح

.بدوتِ عاقدة العزم

شعرتُ أنّكِ عانيتِ بِما يكفي
.قبل أن تتّصلي

.لِذا، لم أستطِع قولَ شيء

كنتُ أعلم لو أنّني فعلت، سيُضاعف ذلك
.من مُعاناتك فقط

لِهذا قطعت الخطّ
.ولم أتّصل مجددًا البتّة

. .ولكنّني أردتُ أن أقول أنّكِ

.حُبَّي الأوّل والوحيد

،لعلّكِ قادرة على أن تقعي في حبّ أحدٍ آخر

.لكنّني لا أستطيع أنّ أحبّ سواك

.تواجدكِ معي قد يُعقِّد حياتك

.ولكنّني أردتُ منكِ إختياري

.لم أستطِع أن أقول ذلك

.فهمت

.ولكن لم آتِ هُنا إبتغاء شيءٍ منك

.إنّما أردتُ إخبارك أنّني لم أستطِع قول هذهِ الكلمات

،حتّى لو كانت ستجعلكِ تُعاني
.كان يجب أن أقولها

.أعلمُ الآن، أنّ الألم كان ضروريّاً لحياتنا

إفترضتُ أنّه سيكون لديكِ فجوة
.في حياتكِ الآن، مثلي تمامًا

.لِهذا أتيت

فجوة؟

لا بدّ وأنّ لديكِ فجوة
.لا يُمكن لشيء أن يملأها

.وليسَ هُناكَ مجالٌ لأملأها

.ولكنّني أمتلكُ الفجوة ذاتها

.ربّما لا نزال مُتّصِلَين من خلال تِلك الفجوة

.جئتُ لأخبركِ بِهذا

.لقد عُدت

هل وصلَ الطّرد؟

.ألقِ التحيّة

.مرحبًا

.سرَّني لقاؤك

.إنّهُ وسيم

.ظننتُ أنّهُ سيكون أحد المهووسين

.لا يُمكنه إلقاء التحيّة حتى

.ينبغي أن أُغادر

.لا بأس. لن يأتي للأسفل

.ولكن إبنتكِ سوف تعود. سوفَ أرحل

حسنًا. هل لي أن أُرافقك للمحطّة؟

.أجل. شكراً

كيّي"، سأذهب لِمُرافقة صديقتي"
.إلى المحطّة

."إذن إبنُكِ يُدعى "كيّي

.أجل

."والفتاة تُدعى "يو

.صحيح

كيف عرفتِ ذلك؟

.لقد ذكرتِ ذلك

.أوه، حقًا

".يو" معناه "أن تلعب"

.إسمٌ لطيف وبسيط

أردنا أسماءً مُحايدة بينَ الجنسين
.حتّى لا تُعيقهم لاحقًا

.إنّكِ تقدُّميّة

كيفَ يبدو (السيّد زوج)؟

.إنّهُ شخصٌ مستقرّ ومُجتهد

.لعلّ هذا هوَ الأفضل

أتظنّين ذلك؟ -
.حسنًا، لستُ أعرفه -

ولكنّني شعرتُ بالثّقة وقليلٍ من التّباعد
.من نبرة صوتك

.أنتِ مُحقّة

"لكنّكِ لم تذكري "الحبّ -
.آسفة -

.لا عليك

.لم أخبر أحدًا عن هذا من قبل

.يشرّفني ذلك

.إنّني مُندهشة

ما الأمر؟

من الشّخص الّذي خلطتِ بيني وبينه؟

.لقد كانت زميلتي في المدرسة الثانويّة
.فتاة صِبيانيّة

هل كُنتما قريبتان من بعض؟

.ليسَ حقًا. لم نكُن بِهذا القُرب

غالبًا ما كانت تعزف على البيانو
.لوحدها في إستراحةِ الغداء

.أنا أيضًا مارستُ عزف البيانو كهِوايَة

.لِذا بدأنا نتقابل في غُرفة الموسيقى فترة الغداء

تناوَبنا على العزف على البيانو
. . .خِلال إستراحةِ الغداء

.وإستمعنا إلى عزف بعضنا البَعض

.لم نكُن نتحدّث في الصّف
.فقط في غُرفة الموسيقى

.يالها مِن ذكرى عَبِقة -
.أجل -

.كانت مُميّزة نوعًا ما

."لقد فقدنا تواصُلنا بعد إنتقالها لِـ"طوكيو

محطّة سينداي

.أصغِ

.لِنلعَب لُعبة التّظاهر مرّة أُخرى

من أينَ يجبُ أن نبدأ؟

.سأكونُ عازفة البيانو الصِبيانيّة خاصتك هذهِ المرّة

.ولكنّ ذاكرتي ضبابيّة

.هذا ليسَ عادلًا -
لِماذا؟ -

!دعيني أفعلها

.حسنًا. سيري من ذلِك الإتّجاه

سنتقابَل عِندما أصعد السُّلم الكهربائيّ، طيّب؟

.إنّها كمسرحيّةٍ هزليّة

آيا"؟"

أهذهِ أنتِ؟

هل تعرّفتِ عليّ؟

.أجل، من المدرسة الثانويّة

.ولكن يتعذّر عليّ تذكّر أسمكِ

.لا يهُم

أتتذكّرين عزفنا على البيانو معًا؟

.بالطّبع

لِماذا عُدتِ من "طوكيو"؟

.من أجل لمّ الشّمل. أنا في طريقي لِلْعودة

لِماذا تمّت دعوتكِ، وأنا لم أُدعى؟

ومن يعلم؟

.ولكنّني مسرورة لِلْقاءك
.كنتُ أتسائل كيفَ هيَ أحوالك

حقًا؟

.نعم، حقًا

يسرّني ذلك. خلتُ أنّ لا أحدًا من المدرسة
.الثانويّة قد يتذكّرني

هذا مُستحيل. كنتُ فخورةً بالسّر
.أنّ بإستطاعتي التحدّث معك

حقًا؟ -
.أجل -

،كُنتِ تبعثين بالإحساس على الإنطوائيّة حولك
.ولكنّ العديد أرادوا التحدّث معك

أأنتِ متأكّدة؟ -
.نعم -

.كُنتِ محلّ تقدير

.كفّي عن هذا. ستجعليني أشرَع بالبُكاء

كيفَ أحوالك؟

،بِخير حال. هُناك بعضُ المصاعِب
.ولكنّني أعيشُ كلّ يوم على أكمل وجه

.يسرّني أنّكِ لم تتغيّري

وماذا عنكِ؟ أأنتِ بخير؟

.لا أستطيع أن أُجيب بشكلٍ مُباشر مثلك

ألستِ بخير؟

.لا أحد بخير -
. . .إذن -

.ليسَ بالأمر الجلل

.ولكن أحيانًا أتساءل لِماذا أنا هُنا

،كان بإمكاني أن أُصبح أيّ شيء
.ولكنّ الوقت مضى دون أن ألحَظ

.أنا راضية تمامًا

.هذا ما إخترته

.وأعلم أنّهُ من الخطأ أن ترغب بالمزيد

. . .ولكن

.لم أعُد شغوفةً نحو أيّ شيء بعد الآن

.لا أدري ماذا أفعَل

. . .الوقت

.يقتلني بِبُطئ

.عُذرًا لقولي كلّ هذا فجأةً

.لا بأس

هل لي أن أُخبرك عن نظرتي لكِ آنذاك؟

.بالطّبع

،قُلتِ أنّ الجميع كان يقدّرني
.ولكنّ هذا ليسَ صحيحًا

،لطالما شعرتُ بالإختلاف
.كما لو أنّ الجميع يرونني مِن بعيد

.لطالما شعرتُ أنّني منبوذة

.ولكنّكِ كُنتِ الوحيدة الّتي تقرّبت لي

،كانت مُجرّد خطوة واحدة
.ولكنّها عنَت الكثير لي

.كُنتِ الضّياء الوحيد بالنّسبةِ لي
.أستطيع أن أجدكِ في كلّ مكان تكونينَ فيه

.وجودكِ منحني القوّة

.إنّها الحقيقة

.تملُكينَ القُدرة على مَنح الآخرين القوّة

.رجاءً تذكّري هذا

.شكراً لك

.ولكنّني لَم أقُل أنّ "الجميع" كانَ يُقدّرك

ماذا؟

.أنا كنتُ أقدّرك

.شكراً لك

.سعيدةٌ لِلقائي بك

.سعيدةٌ لِلقائي بك، أيضًا

.وداعًا

!إلى الّلقاء

.إلى الّلقاء

.إنتظري -
ما الخطب؟ -

.ليسَ بالأمر الكبير -
ما الأمر؟ -

.ولكن لا يسعُني إلّا أن أخبرك

.أخبريني أيّ شيء

.لقد تذكّرت -
ماذا؟ -

.إسمها

."تُدعى "نوزومي

نوزومي"؟"

!"نوزومي" -
!"نوزومي" -

وماذا عن لقبها؟

.لا أستطيع تذكّره

@Diamntie: ترجمة

من كتابة وإخراج: ريوسوكي هاماغوتشي